
بلا صوت: ميس الصغيرة التي خنقتها الحرب فاختارت الصمت
بعد أن شاهدت ميس مقتل والدها أمام عينيها، فقدت القدرة على الكلام. قصة فتاة خنقها القصف، فاختبأت في صمت لا يسمعه أحد.
نزرع الأمل في قلوب اليائسين ..
شارك في صنع محتوي إعلامي ..
لإيصال صوت الإنسان المنكوب
نحن متطوعين ملتزمين بخدمة الإنسانية، نمثل منصات إعلامية عريقة
نتمتع بخبرة طويلة في نقل الحقيقة بمصداقية وحيادية، في الظروف الأكثر تحديًا
انطلقنا من الخليج العربي حيث استلهمنا من قيمنا الإسلامية والإنسانية رغبتنا في تقديم العون لمن يحتاجونه بشدة
بدأت مبادرة “الإنسانية” من خلال تفاعلنا المباشر مع الأزمات الإنسانية التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم
كإعلاميين ، شاهدنا عن كثب المعاناة اليومية التي يواجهها الناس في المناطق المنكوبة، ولمسنا الحاجة الملحة لتقديم الرعاية الصحية والإغاثية . قررنا الاستفادة من خبراتنا وإطلاق مبادرة انسانية إعلامية تسعى للتخفيف من معاناة الناس
نتوجه إلى المناطق الأكثر حاجة نقل الواقع وتوثيق المعاناة تسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها الناس في المناطق المنكوبة من خلال تقارير إعلامية موثوقة
إنتاج أفلام وثائقية وتحقيقات صحفية تسرد قصص الأمل والمعاناة و نشر محتوى إعلامي يساهم في توعية المجتمع الدولي بضرورة التدخل الإنساني تعزيز الدعم المجتمعي والدولي
العمل مع المؤسسات والهيأت الخيرية والإنسانية والشخصيات الاعتبارية لتعزيز الدعم المالي واللوجستي للمناطق المنكوب
تنظيم حملات اعلامية وتوعية تهدف إلى جمع الموارد اللازمة لدعم الأنشطة الإنسانية وتشجيع المجتمعات في العالم على المشاركة الفعالة في دعم المبادرة
التعاون مع اللجان المحلية والمجتمعية العمل جنبًا إلى جنب مع اللجان المحلية في المناطق المتضررة لضمان وصل صوت الإنسان
اعتماد نظام للتواصل المستمر مع الجهات الفاعلة في المناطق المستهدفة لضمان استجابة سريعة وفعالة للأزمات
بناء شبكات تعاون مع المتطوعين المحليين لتقديم الدعم الفوري المتمثل في المعلومات والمواد الإعلامية في حالات الطوارئ
نجمع القش ونضعه في أكياس بلاستيكية للخبز لأن سعر حزمة الحطب 13 شيكل ولا أستطيع تحمل كلفة شراءها”
تعيش نجلاء وزوجها في خيمة بلاستيكية في مدرسة تحولت إلى ملجأ في رفح بعد فرارهما من مخيم جباليا في شمال غزة في تشرين الثاني
ومن أجل البقاء على قيد الحياة، فإنهما يقومان بجمع القش في حزم ويقايضونه بالخبز في المخبز المحلي.
بعد أن شاهدت ميس مقتل والدها أمام عينيها، فقدت القدرة على الكلام. قصة فتاة خنقها القصف، فاختبأت في صمت لا يسمعه أحد.
في غزة، لا يبحث سائد عن الطعام فقط، بل عن حضن دافئ. قصة جوع مزدوج: في البطن وفي القلب، حيث لا يكفي الخبز حين يغيب الأمان.
في غزة، فقد أبو النور زوجته وأبناءه في لحظة واحدة، وبقي وحيدًا داخل بيت مهدم… ينتظر من يسمع صمته.
منذ 8 أعوام، تعيش ربى وأطفالها في خيمة بمخيمات عرسال، حيث البرد عدوّ دائم، والأمل رفيق خافت في ليل طويل من اللجوء.
في مخيم شمال لبنان، يعيش جلال ذو الثمانية أعوام مسؤولية الكبار، ويكتب حلمه بأن يصبح صحفيًا لينقل قصة أمه المريضة… وقصته.
من بنت جبيل إلى إسطنبول، أم نسرين تحمل وجعها وطفلتها إلى المجهول. قصة فقد، ومرض، وأمل يتشبث بيد حفيدة يتيمة.
واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية، دُشنت أعماله في مايو من العام 2015 ، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله.
ويعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم .
ذكرى السبعين على تأسيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أهم الحقبات الزمنية التي حددت ملامح عمل المفوضية منذ تأسيسها في عام 1950 حتى وقتنا الحاضر
تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على حماية ومساعدة الفارِّين جرَّاء الحرب والاضطهاد. وقد ساعدت المفوضية عشرات الملايين من الأشخاص منذ عام 1950 ليجدوا الأمان ويعيدوا بناء حياتهم. بدعمكم سنتمكن من إعادة الأمل لكثيرين غيرهم