📝 يحتاج أطفال غزة إلى الدعم المنقذ للحياة

يحتاج أطفال غزة إلى الدعم المنقذ للحياة

في غزة، حتى الطفولة أصبحت ساحة للنجاة… لا للّعب

في زاوية من حيّ مدمَّر في غزة، جلس ثلاثة أطفال إلى جانب والدتهم، يحيط بهم الركام من كل جانب، في انتظار دورهم للحصول على وجبة بسيطة من الأرز والعدس. المنظر لا يشبه مشهدًا عابرًا في فيلم حربي، بل هو يوم عادي في حياة آلاف الأطفال الذين أصبحوا لا يعرفون من الطفولة سوى الخوف والجوع والتشظّي.

“في كل مرة أمدّ لهم الطعام، أرى نظرات الذعر قبل نظرات الامتنان. كأنهم يخشون أن تُسحب اللقمة في اللحظة الأخيرة.”

في ظل الحصار المستمر، والانهيار الكامل للبنية التحتية، أصبحت التغذية الطارئة واحدة من أكبر التحديات. تشير تقارير إنسانية صدرت مؤخرًا إلى أن أكثر من 60٪ من أطفال غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما تتفاقم معدلات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.

ورغم محاولات الجهات الدولية إرسال الدعم، تواجه القوافل تحديات كبيرة في الدخول، بينما تبقى المخيمات المكتظة عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات الأطفال.

لا تتوقف المعاناة عند نقص الغذاء. فالماء غير النظيف يؤدي إلى تفشي أمراض معوية، في حين لا يجد كثير من الأهالي دواءً لخفض حرارة طفل محموم. وفي كل زاوية، تتكرّر القصص ذاتها: طفل يعاني بصمت، أم تبكي قهرًا، ومجتمع ينهار تحت الحصار.

“لا نريد معجزات… فقط نريد أن يأكل أطفالنا بكرامة، وأن نراهم يبتسمون كما يحقّ لأي طفل في هذا العالم.”

أمام هذا الواقع، لا يكفي أن نشعر بالحزن. إن أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى التعاطف، بل إلى استجابة فعلية:

  • 🔸 حملات دعم غذائي عاجلة
  • 🔸 توفير رعاية صحية أولية
  • 🔸 رفع الصوت عالميًا لكسر الصمت عن معاناتهم

لأن الجوع لا ينتظر. والألم لا يعرف حدودًا. والطفولة… لا يجب أن تُدفن تحت الأنقاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *